الفرق بين(نُكُر) و(نُكْر) و(مُنكر)
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين(نُكُر) و(نُكْر) و(مُنكر)
الفرق بين (نُكُر) و(نُكْر) و(مُنكر)
قال الله جل شأنه: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ} (القمر:6)
قال الله جل شأنه: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ} (القمر:6)
هناك (نُكُر) بضم الكاف و هناك (نكْر) بسكون الكاف وهناك (مُنْكَر) بزيادة الميم في الأول...
كم واحدة؟ ثلاث؛
أما (نكُر) بضم الكاف فلم ترد في القرآن إلا في هذه السورة {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ}، وأما (نكْر) بسكون الكاف فالذي أذكره الآن أنها وردت ثلاث مرات، أما (مُنكَر) فقد وردت تقريباً ثلاثة عشر مرة...
ما الفرق بينهم؟
(نُكُر) و(نكر) بالضم والسكون بمعنى واحد ودائما إذا كان التغيير في قلب الكلمة غالبا لا يضير ويضير أحيانا،
أصبحت تنقسم إلى كم قسم؟
إلى قسمين:
// (منكر) لوحدها،
// و(نكْر ونكُر) لوحدهما.
قلنا: إن النكْر بالسكون والنكُر بالضم كلاهما بمعنى واحد.
إذاً ما معنى (نكُر) أو (نكْر)؟ وما معنى (منكر)؟
المنكر ضد المعروف؛ أي هو الباطل الذي هو ضد الحق أي الشيء غير المشروع الذي لم يأذن به الله، فالذي لم يأذن به الله شرعا يسمى منكراً. قال الله عن هذه الأمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} المنكر أي الباطل وقال الله: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً} أي باطل.
أما النكْر فهو الشيء العظيم الذي تتهول منه الأنفس ولا يلزم أن يكون باطلا قد يكون عين الحق وسنأخذ الآيات التي ورد فيها النكْر أو النكُر:
أولها الآية التي بين أيدينا: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ} أي إلى شيء عظيم وهو الحشر والحشر حق ليس بباطل لكنه أمر يشيب له الغلمان يشيب له الصبيان وتضع كل ذات حمل حملها فهو أمر مهول، فعبر الله عنه بنكُر ونكُر كأنها أخف إذا جاءت بالسكون،
كم واحدة؟ ثلاث؛
أما (نكُر) بضم الكاف فلم ترد في القرآن إلا في هذه السورة {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ}، وأما (نكْر) بسكون الكاف فالذي أذكره الآن أنها وردت ثلاث مرات، أما (مُنكَر) فقد وردت تقريباً ثلاثة عشر مرة...
ما الفرق بينهم؟
(نُكُر) و(نكر) بالضم والسكون بمعنى واحد ودائما إذا كان التغيير في قلب الكلمة غالبا لا يضير ويضير أحيانا،
أصبحت تنقسم إلى كم قسم؟
إلى قسمين:
// (منكر) لوحدها،
// و(نكْر ونكُر) لوحدهما.
قلنا: إن النكْر بالسكون والنكُر بالضم كلاهما بمعنى واحد.
إذاً ما معنى (نكُر) أو (نكْر)؟ وما معنى (منكر)؟
المنكر ضد المعروف؛ أي هو الباطل الذي هو ضد الحق أي الشيء غير المشروع الذي لم يأذن به الله، فالذي لم يأذن به الله شرعا يسمى منكراً. قال الله عن هذه الأمة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} المنكر أي الباطل وقال الله: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً} أي باطل.
أما النكْر فهو الشيء العظيم الذي تتهول منه الأنفس ولا يلزم أن يكون باطلا قد يكون عين الحق وسنأخذ الآيات التي ورد فيها النكْر أو النكُر:
أولها الآية التي بين أيدينا: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ} أي إلى شيء عظيم وهو الحشر والحشر حق ليس بباطل لكنه أمر يشيب له الغلمان يشيب له الصبيان وتضع كل ذات حمل حملها فهو أمر مهول، فعبر الله عنه بنكُر ونكُر كأنها أخف إذا جاءت بالسكون،
مثاله في القرآن: إن الله ذكر قصة موسى مع الخضر فلما قتل الخضر الصبي الغلام قال له موسى: {أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً} هنا (نكْر) يعني شيء مهول شيء يتعجب منه الإنسان لكن هل كان فعل الخضر باطل أو حق؟ حق لأنه قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَن أَمْرِي} فعله بأمر الله....
وقال الله جل وعلا عن الملك الصالح ذي القرنين أنه قال الله جل وعلا له: {يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً * قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً} أي عذابا مهولاً مخوفاً، وتعذيب الله لأهل الكفر باطل أو حق؟ حق.
وقال الله جل وعلا عن الملك الصالح ذي القرنين أنه قال الله جل وعلا له: {يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً * قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً} أي عذابا مهولاً مخوفاً، وتعذيب الله لأهل الكفر باطل أو حق؟ حق.
المعتصم- عدد المساهمات : 212
نقاط : 370
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى